[center]
لماذا في مدينتنا....؟
نعيش الحب تهريباا وتزويراا...؟
ونسرق من شقوق الباب موعدناا..؟
ونستعطي الرسائل والمشاويرااا....؟
لماذا في مدينتناا...؟
يصيدون العواطف والعصافيرا...؟؟
لماذا نحن قصديرااا..؟
وما يبقى من الانسان حين يصير قصديرااا...؟؟
لماذا نحن مزدوجون...
احساسا وتفكيرااا...؟؟
لماذا نحن ارضيون..؟؟
تحتيون... نخشى الشمس والنورااا...؟؟
لماذا اهل بلدتناا..؟؟
يمزقهم تناقضهم..؟؟
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الظفائر والتنانيراا...
وحين الليل يطويهم.....
يضمون التصاويرااا...
اسال نفسي دائمااا...؟؟
لماذا لا يكون الحب في الدنياا...؟؟
لكل الناس..
كل الناس.....
مثل اشعة الفجر...
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر....
ومثل الماء في النهر......
ومثل الغيم والامطار....
والاعشاب والزهر......
اليس الحب للانسان..
عمراا داخل العمر.....
لماذا لا يكون الحب في بلدي....
طبيعيااا
كلقيا الثغر بلثغر....
منسابا..
كما شعري على ظهري.....
لماذا لا يحب الناس في لين ويسر..
كما الاسماك في البحر..
كما الاقمار...في افلاكها تجري...
لماذا لا يكون الحب في بلدي...
ضرورياا..
كديوان من الشعر....
متى يا ليتني ...
ادري.....
نزلت الى حديقتناا..
ازور ربيعها الراجع....
عجنت ترابها بيدي....
حضنت حشيشها الطالع.....
رايت شجيرة الدراق...
تلبس ثوبها الفاقع..
رايت الطير محتفلا
بعودة طيره الساجع....
رايت المقعد الخشبي
مثل الناسك الراجع...
سقطت عليه باكية...
كاني مركب ضائع..
احتى الارض يا ربي...
تعبر عن مشاعرهااا...
بشكل بارع ....بارع....
احتى الارض يا ربي..
لها يوم تحب..فيه..
تبوح فيه....
تضم حبيبها الراجع....
أريد..
اريد ان احيااا..
بكل خلية مني.....
مفاتن هذه الدنيااا..
بمخمل ليلها الواسع....
وبرد شتائهاا الاذع....
أريد..
اريد ان احياا..
بكل حرارة الواقع....
بكل حماقة الواقع.....
لن يمنع التفاح من اكمال دورته
سياتي الف عصفور..
ليسرق من حديقته..
على كراستي الزرقاء....استلقي...
ولبسط فوقهاا في فرح وعفويه..
امشط فوقهاا شعري...
وأرمي كل اثوابي الحريريه..
انام ..افيق....
اسير...اسير....حافيه.....
على صفحات اوراقي السماويه..
على كراستي الزرقاء....
استرخي على كيفي..